ما هو مرض ارتشاح الأمعاء؟

يُعرف أيضاً بمتلازمة الأمعاء المتسربة (بالإنجليزية: Leaky Gut Syndrome) وهي حالة مرضية سريعة التطور، فهو من الاضطرابات الهضمية التي تؤثر في بطانة الأمعاء، وتُسهّل على البكتيريا والسموم الأخرى الموجودة في الأمعاء الخروج إلى مجرى الدم عبر الفجوات الموجودة في جدرانها، وعلى الرغم من أن الاضطّرابات والأعراض المرافقة لهذه المتلازمة تبدأ من الجهاز الهضمي للمصاب، إلا أنها قد تؤثر في الجوانب الصحيّة الأخرى.[١][٢]

أعراض مرض ارتشاح الأمعاء

تتشابه العديد من أعراض مرض ارتشاح الأمعاء مع أعراض الحالات المرضية الأخرى، مما يجعل من الصعب على الطبيب تشخيص الإصابة، ومن الأعراض التي ترافق المصاب بارتشاح الأمعاء ما يلي:[٢]

  • الإسهال أو الإمساك أو الانتفاخ المزمن.
  • الارتباك وصعوبة التركيز.
  • مشاكل في الجلد، وتشمل حب الشباب، أو الطفح الجلدي، أو الأكزيما.
  • ألم في المفاصل.
  • التهاب واسع الانتشار.
  • تشنجات في البطن.[٣]
  • الحساسية الغذائية.[٣]
  • نقص وسوء في التغذية.[٤]
  • ضعف الجهاز المناعي.[٤]
  • الصداع.[٤]
  • التّشوّش الذّهني وكثرة النّسيان.[٤]
  • التعب المفرط.[٤]


أسباب وعوامل خطورة ارتشاح الأمعاء

وِفقًا لنظريّة مُتلازمة الأمعاء المُتسرّبة (بالإنجليزيّة: Leaky gut syndrome theory)، يشير بعض ممارسي الطب البديل أن سبب الإصابة بارتشاح الأمعاء، وما يرافقها من تهيج وتسريب من بطانة الأمعاء يعود إلى مجموعة واسعة من العوامل، وفيما يلي أبرزها:[٥]

  • فرط نمو الخمائر أو البكتيريا في الأمعاء.
  • سوء النظام الغذائي.
  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.


ويُعتقد كذلك بأنّ جزيئات الطعام غير المهضومة، والسموم البكتيرية، والجراثيم تمر عبر جدار الأمعاء المتسربة إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة والتسبب في التهاب دائم في جميع أنحاء الجسم، كما يُقال بأن هذا الأمر يرتبط بعدد من المشكلات الصحية، مثل حساسيّة الطّعام، وبعض أمراض المناعة الذّاتيّة، والرّبو، وغيرها من الحالات.[٥]


ومن عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بارتشاح الأمعاء ما يلي:[٢]

  • سوء التغذية.
  • شُرب الكحول.
  • الالتهابات.
  • اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء.
  • مرض السكري.
  • الضغط العصبي.


كيف يُشفى المصاب بارتشاح الأمعاء؟

لا توجد علاجات معتمدة متوفرة حاليًا لعلاج مصابي ارتشاح الأمعاء من قِبل إدارة الغذاء والدّواء FDA؛ إذ تركز توصيات العلاج لهذا المرض على الحالة الأساسية التي تم تشخيصها، والتي يمكن أن تشمل تسرب الأمعاء كعَرَض، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[٦]

  • إذا شُخّص المصاب بمرض حساسية القمح (Celiac disease)، فإن اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين "Gluten-free" قد يساعد على شفاء أمعاءه.
  • إذا شُخّص المصاب بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، فإن الأدوية المضادة للالتهابات، ومثبطات الجهاز المناعي، والمضادات الحيوية، ومسكنات الألم، والمكملات مثل؛ الحديد، والكالسيوم، وفيتامين د يمكن أن تساعد بطانة الأمعاء على التعافي والالتئام.
  • إذا شُخّص المصاب بمرض القولون العصبي، فإن الأدوية الآتية ن أن تساعد على تخفيف الأعراض:
  • مضادات الكولين (بالإنجليزيّة: Anticholinergic medications).
  • مضادات الاكتئاب مثل مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزيّة: Tricyclic antidepressants).
  • المضادات الحيوية.
  • مسكنات الألم.
  • الأدوية المخصصة للقولون العصبي مثل:
  • الألوسيترون - Alosetron.
  • اللوبيبروستون - Lubiprostone.
  • الليناكلوتيد - Linaclotide.


المراجع

  1. "Endocrinology: 11 Signs of Leaky Gut Syndrome", medanta, 1/11/2019, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Jamie Eske (21/8/2019), "What to know about leaky gut syndrome", medicalnewstoday, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Matt McMillen (14/8/2013), "Leaky Gut Syndrome: What Is It?", webmd, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "10 Signs You Have a Leaky Gut—and How to Heal It", healthywomen, 26/11/2013, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب believe that undigested food,persistent inflammation throughout the body. ""Leaky gut syndrome"", nhs, 9/3/2021, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  6. Scott Frothingham (4/9/2019), "How Long Does It Take to Heal a Leaky Gut?", healthline, Retrieved 13/3/2021. Edited.