طرق الوقاية من سرطان بنكرياس

يمكن أن يتعرّض البنكرياس للإصابة بالسرطان الذي يبدأ من أنسجة البنكرياس، ويتمثّل بأعراضٍ خفيفة لا تكاد تكون ملحوظةً في البداية، إلا بعد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى في الجسم، لذلك نادرًا ما يتم اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحله المبكّرة، التي يكون في أوج قابليته للشفاء،^[١] ولكن هناك عدة طرق تساعد على الوقاية من سرطان البنكرياس سنوضحها في هذا المقال.

عوامل خطر سرطان البنكرياس

يُعدّ التعرّف على عوامل الخطر المسببة لسرطان البنكرياس، وتجنّبها الطريقة الأمثل للوقاية منه،^[٢] ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

• التقدّم في العمر: إذ إنّ معظم الأشخاص الذين يصابون بسرطان البنكرياس تتجاوز أعمارهم 45 عامًا، وبالرّغم أنّه من الممكن أن يُصاب به الشخص ضمن أيّ عمر، إلا أن 90% من مصابي سرطان البنكرياس هم أكبر من 55 عامًا، و70% من هم تجاوزا 65 عامًا.^[٣]
• الجنس: فقد وُجِد أن الرجال يُصابون بسرطان البنكرياس بنسبةٍ أكبر من النساء.^[٣]
• العِرْق: إذ إنّ الأشخاص ذو البشرة الغامقة هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس مقارنةً بغيرهم من الأشخاص.^[٣]
• التدخين: تتضاعف فرصة الإصابة بسرطان البنكرياس بنحو 2-3 مرات عند المدخنين.^[٣]
• السمنة المفرطة.^[٣]
• النظام الغذائي غير الصحي: إذ إن تناول الأطعمة الغنيّة بالدّهون بانتظام يعدّ عامل خطر لسرطان البنكرياس.
• الإفراط في شرب الكحول: فهو يتسبب بالتهاب البنكرياس المتكرر، وقد يتطوّر إلى سرطان في البنكرياس.^[٣]
• التاريخ العائلي لسرطان البنكرياس: إذ يمكن توارث سرطان البنكرياس في أفراد العائلة الواحدة، ولكنه بنسبةٍ أقلّ من 10% من حالات سرطان البنكرياس، وهو ليس أمرًا شائعًا.^[٤]
• التهاب البنكرياس المزمن.^[٤]
• الإصابة بالسكري: يجري عادةً التحكم في مستوى سكر الدم عن طريق هرمون الإنسولين الذي يُفرِزه البنكرياس، وقد يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري فرصة أكبر للإصابة بسرطان البنكرياس، إلا أنه ليس من الضّروري أن يُصاب جميع مرضى السكري بسرطان البنكرياس.^[٤]
• التعرّض للمواد المُسرطنة: ويكون هذا بسبب العمل في الأماكن التي يتعرّض فيها العامل للمواد الكيميائية ذات الصّلة بالبنزين، أو الأصباغ، أو المواد الكيميائية، أو المبيدات الحشرية.^[٥]
• الإصابة بأنواعٍ معينة من أكياس البنكرياس: (بالإنجليزيّة: Pancreatic cysts)؛ فقد وُجِد أن بعض المرضى الذين تتشكّل لديهم أكياس على البنكرياس قد تتفاقم إلى سرطان، ولكن هذا يعتمد على موقع الكيس، ونوعه، والطّريقة التي يتشكّل بها مع مرور الوقت.^[٥]

طرق الوقاية من سرطان البنكرياس

من الإرشادات التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس ما يلي:

• الإقلاع عن التدخين وتجنّب أماكن انتشاره.^[٦]
• اتباع نظام غذائي صحي: والذي يحتوي على الكثير من الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وقليلٍ من اللحوم المصنّعة، أو اللحوم الحمراء، أو الأطعمة الغنيّة بالدهون، والمشروبات السكرية فهي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.^[٦][٢]
• الحفاظ على وزن صحي.^[٦]
• الالتزام بممارسة النشاط البدني.^[٦]
• الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني: حيث يتم إجراء تحاليل الدم اللازمة لاختبار مستوى السكر في الدم، إذ ينتشر مرض السكري من النوع الثاني بين 50-80% من مرضى سرطان البنكرياس.^[٧][٨]
• الاستخدام الآمن للمواد الكيميائية: اتباع إرشادات السلامة العامة في حال كان المريض يتعامل باستمرار مع المواد الكيميائية.^[٢]
• علاج المشاكل الصّحية الأخرى وأمراض الجهاز الهضمي.^[٩]
• استشارة الطبيب: إذ يجب أن يكون الطبيب على درايةٍ ما إذا كان المريض يمتلك تاريخًا عائليًّا للإصابة بسرطان البنكرياس.^[٢]

ما هي العلامات المبكّرة لسرطان البنكرياس؟

ينطوي سرطان البنكرياس على بعض العلامات المبكّرة التي تكون غير واضحةٍ وغير محددة، ومنها:^[١٠][١٠]

• ألم في البطن أو الظهر.^[١٠]
• فقدان الوزن والشهية.
• اليرقان، المتمثّل باصفرار الجلد أو العينين، أو كلاهما.^[١٠]
• الغثيان.
• التغيرات في البراز.
• التعب.
• الاكتئاب.