الأعراض المبكرة لسرطان الكبد

غالبًا لا تظهر علامات وأعراض لسرطان الكبد إلّا في مراحل متقدمة من المرض، ولكن في بعض الحالات قد تظهر مجموعة من الأعراض في وقت مبكر من الإصابة به،[١] ويُذكر من هذه الأعراض ما يأتي:

  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • الضعف العام والإرهاق والتعب.
  • انتفاخ البطن.
  • اليرقان (Jaundice)؛ وهو اصفرار لون البشرة وبياض العينين.
  • خروج البراز باللون الأبيض.
  • الشعور بالشبع والامتلاء الشديد بعد تناول كميات قليلة من الطعام.[١]
  • تضخم الكبد، والشعور بوجود كتلة أو امتلاء تحت الضلوع على الجانب الأيمن.[١]
  • تضخم في الطحال، والشعور بوجود كتلة أو امتلاء تحت الضلوع على الجانب الأيسر.[١]
  • الحكة.[١]
  • ظهور أعراض على الشخص كأعراض مرض الأنفلونزا.[٢]




وجود واحد أو أكثر من الأعراض الآتية لا يُشير بالضرورة للإصابة بسرطان الكبد، فقد تكون نتيجة للإصابة بأمراض أخرى، ولكن من الضروري عند الإصابة بأي من هذه الأعراض مراجعة الطبيب؛ للكشف عن السبب الكامن وراء حدوثها وعلاجه.




الأعراض المتأخرة لسرطان الكبد

تظهر مجموعة من الأعراض في المراحل المتقدمة لسرطان الكبد، ويُذكر من هذه الأعراض ما يأتي:

  • ألم وانتفاخ البطن نتيجة لتراكم السوائل فيه.[٣]
  • الحكة الشديدة.[٣]
  • ظهور الأوعية الدموية على شكل العنكبوت على الجلد.[٣]
  • دوالي المريء، وحدوث نزيف داخلي في الأوعية الدموية الكبيرة الموجودة في المريء.[٣]
  • الاستسقاء البطني (Ascites)، وهو تجمع السوائل في منطقة البطن.[٣]
  • الاعتلال الدماغي (Encephalopathy): ويقصد به التشوش الذهني وحدوث مشاكل في التركيز والذاكرة؛ نتيجة لتراكم السموم في الدم.[٣][٤]
  • اليرقان.[٣]
  • سهولة حدوث كدمات أو نزيف.[٤]
  • فقدان الشهية.[٤]
  • الغثيان.[٤]
  • ظهور الأظافر باللون الأبيض.[٥]
  • تعجّر الأصابع (Clubbed Fingers)؛ بحيث تُصبح أطراف الأصابع أكثر اتساعًا وسماكة.[٥]
  • تساقط الشعر.[٥]
  • ظهور البول بلون داكن.[٥]
  • ظهور البراز بلون شاحب، أو بلون أسود أو داكن.[٥]
  • الإصابة بتقلصات وتشنجات عضلية متكررة.[٥]
  • آلام في الكتف الأيمن.[٥]
  • تضخم الثديين وتقلّص حجم الخصيتين عند الرجال.[٥]
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو قلة حدوثها عند النساء.[٥]
  • فقدان الرغبة الجنسية.[٥]
  • الضعف الجنسي.[٥]
  • ضيق في التنفس.[٥]
  • تسارع في ضربات القلب، أو عدم انتظامها.[٥]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم يرافقها الرجفة.[٥]
  • رعشة في اليدين.[٥]
  • تغيّر طفيف في مزاج وشخصية المصاب.[٥]
  • صعوبة في الكتابة.[٥]
  • التأرجح خلال المشي، والميل للسقوط.[٥]


عوامل خطورة الإصابة بسرطان الكبد

يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، منها:

  • الوزن الزائد والسمنة.[٦]
  • الجنس؛ فالذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد من الإناث.[٦]
  • استخدام الستيرويدات المنشطة.[٦]
  • الإصابة بمرض السكري.[٦]
  • أمراض التمثيل الغذائي الموروثة.[٦]
  • الإفراط في تناول الكحول.
  • الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج.
  • تليف الكبد.


نصائح للحفاظ على صحة الكبد

يُمكن اتّباع مجموعة من الطرق للحفاظ على كبد صحي بعيدًا عن الأمراض، ويُذكر من هذه الطرق ما يأتي:

  • الحفاظ على الوزن الصحي: تُعد السمنة خاصةً تلك التي ترتكز حول منطقة البطن من أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني (Fatty Liver Disease)، لذا ينصح بالحفاظ على وزن الجسم صحيًا من خلال اتّباع العادات الصحية.[٧]
  • اتباع نظام غذائي متوازن: وذلك من خلال تجنّب تناول الدهون المشبعة، وزيادة تناول الخضراوات والفواكه والحبوب؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.[٧]
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: حيث تساهم في تقليل الضغط على الكبد، وتزيد من مستوى الطاقة في الجسم، وهذا بدوره يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة.[٧]
  • تجنّب التعرض للسموم: مثل المنظفات والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية.[٨]
  • استشارة الطبيب على الفور في حال التعرض للدم: عند ملامسة دم شخص آخر عن طريق الخطأ، يجب مراجعة الطبيب على الفور.[٨]
  • عدم مشاركة أدوات النظافة الشخصية مع شخص آخر: كشفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان، ومقصات الأظافر، والتي يُمكن من خلالها نقل الأمراض.[٨]
  • اتّباع التعليمات الخاصة بالأدوية: بعض الممارسات الخاطئة لتناول الأدوية، كخلط الأدوية مع بعضها البعض، أو تناول الكثير منها، قد يُسبب الأمراض والمشاكل للكبد.[٨]
  • أخذ المطاعيم: التي تقي الكبد من الأمراض، مثل مطعوم التهاب الكبد الوبائي أ (Hepatitis A)، والتهاب الكبد الوبائي ب (Hepatitis B)، علمًا أن التهاب الكبد الوبائي أ، ب من الأمراض التي تُصيب الكبد والناتجة عن عدوى فيروسية.[٧]
  • الحذر عند استخدام الوصفات والأدوية الشعبية: فقد تحتوي هذه الأصناف على بعض السموم التي تؤثر سلبًا في صحة الكبد، وقدرته على أداء وظيفته.[٧]
  • الإقلاع عن التدخين: تُشير بعض الدراسات إلى أن التدخين يمكن أن يكون أحد العوامل المسؤولة عن إصابة الكبد بالسرطان.[٧]



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Signs and Symptoms of Liver Cancer", cancer, 1/4/2019, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  2. "Symptoms -Liver cancer", nhs, 6/5/2020, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "End-stage Liver Disease (ESLD)", surgery.ucsf, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Hepatitis C: What happens in end-stage liver disease?", mayoclinic, 2/6/2020, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ ع غ ف "Cirrhosis of the liver", britishlivertrust, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Understanding Liver Cancer -- the Basics", webmd, 10/11/2019, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح
  8. ^ أ ب ت ث "13 Ways to a Healthy Liver", liverfoundation, Retrieved 17/4/2021. Edited.