يُعرَف الشّق الشّرجي (Anal Fissure) بأنه شقّ أو تمزّق صغير في منطقة الجلد المُحيطة بفتحة الشّرج، وهو من المشاكل الصّحية البسيطة التي تنتشر بكثرة عند الرضع والنساء بعد الولادة، وقد تصبح مزمنةً إذا استمرّ لأكثر من ستة أسابيع. وتتمثّل مشكلة الشقّ الشّرجي بتسببها للألم، الذي تختلف شدّته من فردٍ لآخر، فالبعض يتحسّن لديهم الألم بشكلٍ تدريجي، بينما يضطر البعض لاستخدام الأدوية.[١][٢]
أعراض الشّق الشّرجي
هنالك العديد من الأعراض المرتبطة بمشكلة الشّق الشّرجي، نوضّحها على النحو التالي:[٣][١]
- ألم حادّ أثناء التبرّز.
- ألم بعد التبرّز، والذي قد يستمر بضع ساعاتٍ أحيانًا.
- حكة في منطقة الشّق الشّرجي.
- إفرازات كريهة الرائحة.
- ملاحظة نقاطٍ من الدم الأحمر الفاتح في حوض المرحاض أو على مناديل المرحاض بعد التبرّز.
- وجود نتوءٍ صغيرة أو علامة جلدية بالقرب من مكان الشقّ الشرجي.
- شرخٌ أو تمزّقٌ واضحٌ في الجلد المحيط بمنطقة الشّرج.
دواعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب في حال مواجهة أحد الأعراض التالية:[٤][٣]
- البراز المخلوط بالدم.
- الإحساس بالألم أثناء محاولة التبرّز، والتي قد تجعل المُصاب يتجنّب الذهاب إلى الحمام بسببها.
أسباب الشّق الشّرجي
يمكن أن يحدث الشّق الشّرجي نتيجة أذى أو جرحٍ أو إصابة تتعرّض لها منطقة فتحة الشرج، ومن الأمور التي تنتج عنها هذه الإصابة هي:[٥][٦]
- الإمساك المزمن.
- الإسهال المستمرّ لفتراتٍ طويلة.
- مرور برازٍ جافّ وكبير الحجم، والذي يتسبب بالشدّ والتوسّع في فتحة الشّرج، وربما جرحها.
- مشاكل واضطرابات في حركات الأمعاء لفتراتٍ طويلة.
- الولادة، والتي قد تسبب في بعض الحالات تمزّقًا في فتحة الشرج لدى بعض السيدات.
- مشاكل في العضلات التي تتحكّم بإغلاق فتحة الشّرج.
- تشكّل النّدوب في منطقة الشرج.
- الإصابة بأمراضٍ وحالاتٍ معيّنة؛ مثل القولون العصبي، أو مرض كرون، أو سرطان القولون، أو سرطان الدم، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو الأمراض التي تقلل من تدفق الدم إلى منطقة الشرج.
كيفيّة التّخفيف من أعراض الشّق الشّرجي
تتعافى بعض حالات الشّق الشّرجي في غضون أسابيع قليلة مع التّركيز خلال هذه الفترة على تغييرات أسلوب الحياة، وفي الحالات المزمنة من الشّق الشرجي والتي تستدعي العلاج فإنها تحتاج فترةً تتراوح بين 4-6 أسابيع للتعافي، وتتمثّل أساليب علاج الشّق الشرجي بما يلي:[٧][٦]
- استخدام المناديل المبللة بدلاً من ورق التواليت الجافّ لتنظيف منطقة الشرج.
- الوقاية من الإصابة بالإمساك نظرًا لأنه يؤخّر عملية الشفاء، وذلك من خلال الاستراتيجيات التالية:
- الإكثار من شرب السوائل.
- تضمين الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، في النظام الغذائي بشكلٍ يومي؛ فهي غنية بالألياف وتخفف من الإمساك.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- عدم تأخير الذهاب إلى الحمام في محاولةٍ لتجنب الألم الحاصل عند التبرّز، واستخدام المرحاض عند الشعور بضرورة الحاجة إلى ذلك.
- عدم الشدّ والضغط الشديد عند التبرّز.
- غمر الجسم في حوضٍ ماءٍ دافئ لمدة 20 دقيقة، وبدون إضافة الملح أو الصابون، وبواقع 2-3 مرات في اليوم، فذلك يساعد على استرخاء العضلات المسؤولة عن إغلاق فتحة الشّرج.
- تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب مثل؛ المليّنات لتسهيل خروج البراز، مثل الدوفالاك (Duphalac) ودلكولاكس (Dulcolax).
- استخدام مراهم موضعية أو تحاميل أو أقراص مسكّنة للألم، مثل مرهم نيتروجلسرين (Nitroglycerin).
- التدخل الجراحي، وذلك في الحالات التي لا تستجيب للأدوية والتدابير المنزلية.
المراجع
- ^ أ ب "Anal Fissures", clevelandclinic, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ↑ "Anal Fissure", patient.info, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "anal-fissure", mayoclinic, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ↑ "Anal Fissures", www.beaumont.org, Retrieved 8/5/2021. Edited.
- ↑ "anal-fissure", clevelandclinic, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Anal Fissure", uofmhealth, Retrieved 28/3/2021. Edited.
- ↑ "anal-fissure", nhs.uk, Retrieved 28/3/2021. Edited.