تتشابه أعراض تضخم الكبد مع العديد من حالات الكبد الأخرى، لذلك فإن الطريقة الوحيدة للكشف عنه هي عن طريق الفحوصات التصويرية والمخبرية.[١]
كيفية الكشف عن تضخم الكبد
أولاً يقوم الطبيب بعمل فحص سريري للبطن مكان الكبد لمحاولة الشعور بحجمه وتضخّمه، لكن هذه الطريقة غير كافية لتشخيص المرض، لذلك يُجري مجموعة من الفحوصات التي تُساعد على تشخيص تضخم الكبد والكشف عن أسبابه، ومنها:[٢][٣]
- تصوير ألتراساوند للبطن: أي توجيه جهاز سونار على البطن يوضّح صوراً للأعضاء الداخلية فيه، ليكشف الطبيب عن الكبد وحجمه.
- فحوصات الدم: والتي تقيس نسبة إنزيمات الكبد، وتُساعد في معرفة ما إن كان هناك التهاب أو عدوى فيروسية أو بكتيرية تسببت بتضخّم الكبد.
- التصوير المقطعي (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI): والتي تُعطي تفاصيل وصورة أوضح للكبد من الألتراساوند.
- خزعة الكبد: لتأكيد تشخيص سبب تضخّم الكبد، وتُجرى عن طريق التخدير الموضعي للبطن، وإدخال إبرة رفيعة لسحب عينة من الكبد بالاستعانة مع جهاز الموجات فوق الصوتية لتحديد اتجاه دخول الإبرة.
- التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي: وهي بديل أبسط عن خزعة الكبد، تُساعد على معرفة مقدار الضرر في الكبد وقياس التليّف في أنسجته.
- تصوير البنكرياس والأوعية الصفراوية بالتنظير الباطني (ERCP): يُستخدم هذا الفحص لأغراض تشخيصية وعلاجية أيضاً، وفيه يتم إدخال أنبوب في الفم يمر عبر البنكرياس، والأوعية الصفراوية، والكبد، والأمعاء أيضاً، ويُساعد على رؤية أوضح لهذه الأعضاء، وعلاج أي مشاكل محتملة فيها.[٤]
هل يمكن الشعور بتضخم الكبد؟
لا، الأغلب لن يتمكن من الإحساس بتضخم الكبد، لكن قد يشعر المُصاب بامتلاء أو ضغط في الجهة اليمنى من البطن مكان الكبد.[٥]
أعراض تضخم الكبد
لا يُسبب تضخم الكبد أي أعراض في كثير من الحالات، لكن يمكن للحالة المرضية التي أدت إلى تضخم الكبد أن تُسبب مجموعة من الأعراض للمُصاب، منها:[١]
- غثيان وتقيؤ.
- ألم في الجزء الأيمن العلوي أو الأوسط من البطن.
- الصفار أو اليرقان (اصفرار الجلد والعين).
- الإرهاق والتعب.
- الإحساس بالامتلاء بسرعة حتى بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت إذا ظهرت الأعراض السابقة!
الأشخاص الأكثر عُرضة لتضخم الكبد
بعض الفئات أكثر عُرضة للإصابة بتضخّم الكبد من غيرها، منها:[٦][٣]
- الأشخاص الذين يتعاطون الكحول بإفراط.
- الأشخاص المُصابون بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية.
- الأشخاص المُصابون بالتهاب الكبد بأنواعه (أ،ب،ج).
- الأشخاص المُصابون بالسمنة، أو الذين يُكثرون من الأكل الدهني غير الصحي.
- الأشخاص الذين يأخذون جرعات أعلى من المسموحة من الفيتامينات أو المكملات أو بعض الأدوية مثل الباراسيتامول.
- الأشخاص الذين يستخدمون مكملات عشبية معيّنة، مثل عشبة الناردين أو الكوهوش الأسود.
هل تضخم الكبد خطير؟
لا، تضخم الكبد بحد ذاته ليس خطراً، ولكنه قد يدل على وجود مشكلة ما في الكبد، وقد تكون هذه المشكلة أمراً بسيطاً نتيجة التهاب مؤقت، أو قد تكون خطرة نتيجة مرض مزمن يُسبب تضرر الكبد أو حتى فشله مع الوقت.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "Hepatomegaly (Enlarged Liver)", my.clevelandclinic, Retrieved 23/2/2023. Edited.
- ↑ "What Is Hepatomegaly?", verywellhealth, Retrieved 23/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "Enlarged liver", mayoclinic, Retrieved 23/2/2023. Edited.
- ↑ "Liver, Biliary, and Pancreatic Diagnostic Tests", urmc.rochester, Retrieved 23/2/2023. Edited.
- ↑ "What causes hepatomegaly?", medicalnewstoday, Retrieved 23/2/2023. Edited.
- ↑ "Hepatomegaly", webmd, Retrieved 23/2/2023. Edited.
