لا يُعتبر تضخّم الكبد مرض بحد ذاته، بل هو علامة على حالة صحية أخرى، أي أن الأعراض التي قد تظهر هي بسبب المرض الذي سبّب تضخّم الكبد.[١]


ما هي أعراض تضخم الكبد؟

لا تظهر أعراض على الشخص إذا كان تضخّم الكبد بسيطاً، لكن في الحالات الشديدة، قد يشعر الشخص بـ:[٢]

  • الامتلاء أو ضغط في الجهة اليُمنى من الجسم.
  • عدم راحة في البطن.


يمكن أن تظهر أعراض أخرى ناجمة من أمراض الكبد التي سبّبت التضخّم، ومن هذه الأعراض:[٣][٤]

  • اليرقان (اصفرار لون البشرة وبياض العين).
  • بول قاتم اللون أو براز فاتح اللون.
  • فقدان الشهية أو الشعور بالامتلاء بسرعة حتى بعد تناول القليل من الأكل.
  • غثيان وتقيؤ.
  • ألم وانتفاخ البطن.
  • إرهاق عام.
  • ألم العضلات والمفاصل.
  • ارتفاع حرارة الجسم أو قشعريرة.
  • حكة الجلد.
  • تورّم القدمين أو الساقين.




يحدث تضخم الكبد نتيجة تراكم الدهون فيه، أو انسداد أحد الأوعية الدموية، أو الالتهاب، أو أحياناً بسبب وجود أورام فيه.




هل يمكن الشعور بتضخم الكبد؟

لا، لا يمكن للشخص العادي الشعور بتضخّم في الكبد عند لمس البطن، لكن قد يكتشف الطبيب الأمر عن طريق الصدفة عند إجراء فحص بدني لأسباب أخرى، ففي الوضع الطبيعي، يوجد الكبد مباشرةً تحت حفة القفص الصدري الأيمن، ولا يُمكن الإحساس بوجوده، لكن أحياناً قد يتمكّن الطبيب من الإحساس بتضخّم غير طبيعي عند لمس منطقة الكبد، خاصةً عندما يتنفّس الشخص بعُمق.[٤]


كيف يمكن تشخيص تضخم الكبد؟

إلى جانب الفحص البدني لمنطقة الكبد، يطلب الطبيب عدة فحوصات لتأكيد تشخيص تضخّم الكبد، واكتشاف الأسباب المُحتملة لحدوثه، من هذه الفحوصات:[٥]

  • سونار الكبد.
  • التصوير الطبقي (CT scan) أو الرنين المغناطيسي.
  • فحوصات الدم.
  • خزعة من الكبد.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا:[٢]

  • عانى من أعراض تضخّم الكبد.
  • ظهرت عليه أي عرض من أعراض أمراض الكبد المذكورة سابقاً.
  • يتناول دواء أو لديه مشكلة صحية قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكبد.


هل يمكن أن يعود الكبد إلى حجمه الطبيعي بعد التضخّم؟

يعتمد ذلك على المُسبب، ففي بعض الحالات يعود الكبد إلى حجمه الطبيعي بشكل تدريجي بعد علاج الحالات المؤقتة، كالتهاب الكبد الوبائي "أ"، أما بالنسبة للأمراض المزمنة، فمن الممكن أن يعود الكبد إلى حجمه، ويحتفظ بوظيفته الطبيعية عبر الالتزام بالعلاجات الموصوفة للحالة، وإجراء تغيرات صحية في نمط الحياة، كالإقلاع عن الكحول، وخسارة الوزن الزائد، والسيطرة على ضغط الدم، والسكر، والكوليسترول، وغيرها من التوصيات التي يقترحها الطبيب المُشرف.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "Hepatomegaly (Enlarged Liver)", my.clevelandclinic, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "What causes hepatomegaly?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  3. "What Is Hepatomegaly?", verywellhealth, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Enlarged Liver: What You Need to Know", healthgrades, Retrieved 4/1/2023. Edited.
  5. "Hepatomegaly", webmd, Retrieved 4/1/2023. Edited.