للأسف تُسبب الدهون مشاكل ومخاطر كثيرة على الكبد، وقد تُسبب على المدى الطويل الإصابة بتشمّع الكبد في حال عدم علاجها، لكن يبقى الأمل موجوداً عند اكتشافها مبكّراً، وإجراء علاجات صحية تمنعها من إلحاق أي ضرر على المُصاب.[١]


ما هي أضرار الدهون على الكبد؟

تؤثر الدهون بشكل سلبي على الكبد عند تراكمها، وتمنعه من أداء عمله داخل الجسم، وأحياناً قد تؤدي إلى تفاقم حالته سوءاً على 3 مراحل، وهي:[٢]

  • تورّم والتهاب أنسجة الكبد.
  • تليّف أنسجة الكبد، أي تشكّل أنسجة جديدة أقل كفاءة من أنسجة الكبد الطبيعية.
  • تشمّع الكبد، وهي أسوأ مرحلة لا يمكن الشفاء منها، وقد يؤدي في حال عدم السيطرة عليه إلى فشل الكبد أو سرطان الكبد.


تشمّع الكبد هي المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد، إذ تُسبب الدهون التهاب أنسجة الكبد، وفي محاولةٍ لمحاربة هذه الالتهاب، يقوم الكبد على إنتاج أنسجة جديدة مكان الأنسجة المتضررة فيما يُعرف بتليّف الكبد، والمشكلة أن هذه الأنسجة أقل كفاءة من أنسجة الكبد الطبيعية، وقد تُسبب مع الوقت تشمّع الكبد، وفقدان قدرته على أداء وظيفته، مما يُسبب أعراضاً ومضاعفات للمُصاب، منها:[٣][٤]

  • تراكم السوائل في البطن (استسقاء البطن).
  • تضخّم الأوعية الدموية تحت الجلد.
  • اليرقان (أبو صفار).
  • دوالي المريء أو تمزقها.
  • الاعتلال الدماغي الكبدي، الذي يُسبب تشوّش الذهن، ودوخة، وتلعثّم الكلام.
  • تضخم الطحال.
  • ارتفاع الضغط في الكبد.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  • فشل الكبد.


أضرار أخرى لدهون الكبد

كما قد تُسبب دهون الكبد أضرار أخرى خارج الكبد، منها:[٥]

  • ارتفاع السكر في الدم (مرض السكري).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الكلى.


هل دهون الكبد حالة خطيرة؟

في معظم الحالات لا، ففي حال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيض هذه الدهون واتباع نصائح الطبيب، لا يُسبب المرض أي مشاكل للمُصابين، لكن أحياناً دون علاج قد تتطوّر دهون الكبد وتتراكم وتُسبب تشمّع الكبد وفشله في أداء عمله، وهذا يعني الحاجة لزراعة الكبد لاحقاً، إذ أننا لا يمكننا العيش بدون كبد.[٦]


كيف يمكن التخلص من دهون الكبد؟

لا يوجد دواء أو إجراء طبي معيّن لعلاج دهون الكبد، لكن يمكن لبعض النصائح أن تُقلل من هذه الدهون، وتمنع ضررها على الكبد،[٧] ونذكر من هذه النصائح ما يلي:[٥][٨]

  • خسارة الوزن الزائد، والهدف المثالي هو الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم (BMI) ما بين 18.5-24.9.
  • اتباع حمية غذائية صحية فقيرة بالدهون الضارة والسكريات، وغنية بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات منزوعة الدهن.
  • ممارسة التمارين الرياضة 150 دقيقة على الأقل موزّعة على أيام الأسبوع.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على المطاعيم الموصى بها، مثل مطعوم التهاب الكبد الوبائي "أ" و"ب".
  • تجنب الكحول تماماً.[٧]
  • السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط.[٧]
  • استشارة الطبيب قبل استعمال أي نوع دواء حتى المكملات الغذائية والفيتامينات.[٤]


المراجع

  1. "Nonalcoholic Fatty Liver Disease", hopkinsmedicine, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  2. "Fatty Liver Disease", my.clevelandclinic, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  3. "Nonalcoholic fatty liver disease", mayoclinic, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Fatty Liver Disease (Hepatic Steatosis)", webmd, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  5. ^ أ ب NAFLD does not,blood pressure and kidney disease. "Non-alcoholic fatty liver disease (NAFLD)", nhs, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  6. "Fatty Liver Disease", clevelandclinic, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Liver - fatty liver disease", betterhealth, Retrieved 14/3/2023. Edited.
  8. "Fatty Liver Disease", medlineplus, Retrieved 14/3/2023. Edited.