يتعرّض العديد من الأشخاص للإصابة بحالةٍ تُسمّى البواسير (بالإنجليزية: Haemorrhoids)، والتي تنطوي على حدوث تورم في الأوعية الدموية الموجودة داخل أو حول فتحة الشرج، وغالباً ما تتحسن الأعراض من تلقاء نفسها في غضون عدّة أيّام، ولكن قد يعاني البعض من الألم، والذي يمكن الحدّ منه بعددٍ من الإجراءات،[١] وأحدها هو تغيير وضعيّة النوم، فكيف يمكن أن ينام مريض البواسير للحدّ من إحساسه بالألم؟
ما هي أفضل وضعيات النوم لمرضى البواسير؟
يعتبر النوم على أحد الجانبين مع ضمّ الساقين بالقرب من الرأس أحد وضعيات النوم الأنسب لمرضى الباسير؛ كونها تخفف من حدّة الإحساس بالألم، ويشيع الاعتقاد بأنّ النوم على البطن يمكن أن يخفف من ألم البواسير، ولكن في الحقيقة لا صحّة لهذه المعلومة، فالنوم على البطن ليس هو الوضعية الأفضل للبواسير، كما أنّ النوم على الظهر لا يزيد من حدّة الإحساس بألم البواسير أو الضغط عليها.[٢][٣]
نصائح أخرى للتخفيف من ألم البواسير
من التدابير والاستراتيجيات التي يمكن القيام بها للتخفيف من ألم البواسير ما يلي:
- الإكثار من شرب السّوائل: إذ إنّ شرب السّوائل مع الألياف تعمل بشكلٍ أفضل لتمرير البراز بسهولة وللحدّ من الضّغط على البواسير.[٤]
- اعتماد نظام غذائي غني بالألياف، أو تناول مكملات الألياف: مثل؛ ميتاميوسيل (Metamucil)، وسيتروسيل (Citrucel)، وفايبر كون (Fiber Con).[٤]
- استخدام مستحضرات البواسير التي تصرف دون وصفةٍ طبية: مثل تلك المحتوية على ليدوكائين (Lidocaine) أو الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، ومن الأمثلة عليها تحاميل أو كريم بروكتوهيل (Proctoheal).[٥]
- استخدام المسكّنات التي تُصرَف بدون وصفة طبية: لتخفيف الآلام مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen) أو الأسبرين (Aspirin).[٦]
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار: مثل التّمارين الهوائية المعتدلة لتساعد على تحفيز عمل الأمعاء، إذ بالإمكان المشي السّريع لمدة 20-30 دقيقة يوميًّا.[٤]
- ارتداء الملابس الدّاخلية القطنية الناعمة: فهو ما يمنع تراكم الرطوبة التي قد تكون أحد العوامل المهمة في تحفيز الإصابة بالبواسير.[٦]
- وضع أكياسٍ من الثلج على البواسير لتقليل الألم والتورم: ومن الجدير العلم بأنه يجب عدم وضع الثّلج مباشرةً على منطقة الإصابة لأنه قد يتسبب بالحروق.[٧]
- استخدام حمام المقعدة: وهي الجلوس في الماء الدّافئ لمدة 15 دقيقة بصورةٍ متكررة في اليوم، خاصّة بعد كل مرة تبرّز.[٨]
- تجنّب حكّ المناطق المصابة بقوّة أو خدشها: فقد تتهيّج بشكل أكبر.[٦]
- استخدام الفازلين أو الصبار: (Aloe vera) على منطقة الشرج.[٥]
- استخدام مستخلص عشبة بندق الساحرة: (Witch Hazel)؛ التي تساعد على التّعافي من البواسير وتحدّ من الإحساس بالألم والحكّة والنزيف، وعلى الرّغم من عدم وجود الكثير من الأدلّة العلمية على استخدام عشبة بندق الساحرة للبواسير، إلّا أنّ احتوائها على مادةٍ تُسمّى العفص (Tannin)، فضلًا عن الزّيوت التي تساعد على تقليل الالتهابات قد تحدّ من النزيف والتورم.[٨]
- استخدام زيت جوز الهند الذي يساعد على تقليل التهيج والتورّم: فضلاً عن قدرته على تهدئة المنطقة المصابة والحدّ من الحكة.[٧]
المراجع
- ↑ "Piles (haemorrhoids)", nhs, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ "Hemorrhoids During Pregnancy", webmd, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ "How To Sleep With Hemorrhoids (Sleep Position & Tips )", sleep-land, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Hemorrhoids and what to do about them", health.harvard, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Hemorrhoids", drugs, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "How to Treat Hemorrhoids at Home", webmd, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "10 Home Remedies for Hemorrhoids", medicinenet, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "7 Best and Worst Home Remedies for Your Hemorrhoids", /health.clevelandclinic, Retrieved 12/3/2021. Edited.