أدوية تخفيف المغص للكبار: أنواعها والاستخدام الأمثل

يعرّف المغص على أنّه شعور بالألم في المعدة أو الجزء العلوي أو السفلي من البطن، وتتراوح شدة هذا الألم من ألم خفيف إلى ألم حاد، وقد يكون شديد جدًا في بعض الحالات، ويمكن أن تسبب العديد من الحالات الصحية المعاناة من المغص مثل مشاكل المرارة، أو قرحة المعدة، أو تسمم الطعام، وغيرها العديد.^[١]

أنواع أدوية تخفيف المغص للكبار واستخدامها

يوضح الجدول الآتي مجموعة من العلاجات الدوائية التي لا تحتاج وصفة طبية التي يمكن استخدامها لعلاج المغص بالاعتماد على المسبب:^[٢]

وبالإضافة إلى ما سبق يمكن اللجوء لاستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول مثل الدواء الذي يحمل الاسم التجاري ريفانين (Revanin).^[٢]

^[٢]

نصائح للتخفيف من المغص للكبار

يمكن اتباع النصائح الآتية للتخفيف من حدة المغص دون اللجوء لاستخدام العلاجات الدوائية:^[٣][٤]

• احرص على شرب الكثير من الماء: إذ ينصح بشرب 2-3 لترات من الماء يوميًا، وإذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والتقيؤ يجب شرب كمية إضافية من الماء لمنع حدوث جفاف في الجسم، وذلك لأن الجسم يحتاج الماء لعملية الهضم وامتصاص الطعام.
• تجنب الاستلقاء: وذلك لأن الاستلقاء يزيد من احتمالية ارتداد حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة، ولذلك ينصح بتجنب الاستلقاء لعدة ساعات حتى يختفي المغص وفي حال الحاجة للاستلقاء يجب رفع الوسادة قليلاً.
• احرص على تناول الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على التقليل من اللعيان، أو التقيؤ، أو الإسهال، ولذلك ينصح الأشخاص المصابون بالمغص بإضافة الزنجبيل إلى طعامهم.
• اشرب شاي النعنع: يحتوي النعنع على مادة المنثول التي تمنع التقيؤ والإسهال وتقلل من انقباض عضلات الأمعاء كما أن لها دوراً في تخفيف ألم المغص.
• خذ حمام دافئ أو استخدم قربة ماء دافئ: تساعد الحرارة على تخفيف الألم كما أنّ لها دوراً في تحسن عملية الهضم، ولذلك يمكن أخذ حمام أو وضع قربة ماء على البطن لمدة 20 دقيقة لتخفيف الألم.
• تجنب التدخين وشرب الكحول: يسبب التدخين تهيج الحلق والمعدة، أما الكحول فهو يؤثر في الهضم كما قد يؤذي الكبد وبطانة المعدة.
• تجنب الأطعمة صعبة الهضم: مثل الأطعمة الغنية بالدهون، والأطعمة المقلية أو المالحة، أو تلك التي تحتوي على مواد حافظة بتركيز عالٍ، وكذلك ينصح بتجنب مشتقات الألبان، والأجبان، والفواكه الحمضية، والكافيين، والبندورة ومشتقاتها، واحرص على تناول الأطعمة الخفيفة، مثل: البسكوت المالح والأرز والموز وعصير التفاح، كما يفضل تجنب تناول الأطعمة الصلبة لعدة ساعات.^[٣]

دواعي مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:^[٢][١]

• الشعور بألم مستمر لمدة تزيد عن 6 ساعات أو ألم تزداد شدته مع مرور الوقت.
• عدم القدرة على التغوط أو إخراج الغازات.
• ألم مصاحب لارتفاع في درجة الحرارة إلى أعلى من 38.3 درجة مئوية.
• المعاناة من حرقة في المعدة لم تتحسن بعد استخدام أدوية تخفيف حموضة المعدة التي تصرف بدون وصفة طبية لمدة أسبوعين أو أكثر.
• المعاناة من مغص يرافقه تقيؤ من 3 إلى 4 مرات.
• المعاناة من مغص أثناء الحمل.
• زيادة الألم سوءًا مع الحركة.
• شعور بألم بداية يكون منتشرًا في مساحة واسعة في البطن، ثم يتركز في منطقة معينة خاصةً إذا كان تركيز الألم يزداد في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
• الشعور بألم مصاحب لعدم القدرة على التبول.
• الإصابة بجرح في البطن في الأيام التي سبقت الشعور بالألم.
• الشعور بألم في البطن بعد تناول الطعام.
• عدم القدرة على الأكل بسبب ألم البطن.
• الشعور بألم يسبب الاستيقاظ من النوم.

كما يُنصح بطلب المساعدة الطبية الطارئة في كل من الحالات الآتية:^[٢]

• التقيؤ المصحوب بالدم.
• الشعور بألم في البطن يرافقه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو التقيؤ وذلك لأن هذه العلامات قد تشير إلى وجود التهاب الزائدة الدودية.
• وجود ألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
• الشعور بالألم عند لمس البطن.
• صعوبة التنفس.
• حدوث نزيف مهبلي وألم في البطن خلال فترة الحمل.