عدوى السالمونيلا (بالإنجليزية:Salmonella infection) هو مرض بكتيري شائع يصيب الأمعاء، ويصاب به البشر في أغلب الأحيان من خلال تناول الماء أو الطعام الملوث، ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض السالمونيلا من الإسهال، والحمى، وألم المعدة، وتبدأ هذه الأعراض عادةً بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من الإصابة، وتستمر من 4 -7 أيام، ويتعافى معظم الناس دون استخدام علاج محدد ولا ينبغي عليهم تناول المضادات الحيوية، التي تستخدم عادةً فقط لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض شديد أو المعرضين لخطر الإصابة به،[١][٢] تعرف كيفية الوقاية من السالمونيلا وكيف تحمي طعامك منها.




كيف يمكن الوقاية من عدوى السالمونيلا؟

تتعدد الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للحماية من عدوى السالمونيلا، والتي تتضمن ما يلي:[١]

  • غسل اليدين جيّدًا: قد يساعد غسل اليدين على منع انتقال بكتيريا السالمونيلا إلى الفم، أو إلى أي طعام تقوم بتحضيره، لذلك يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدًا بعد:
  • استخدام المرحاض.
  • تغيير الحفاضات للأطفال.
  • التعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن.
  • لمس الحيوانات.
  • تجنُّب تناول البيض النيئ: تتعدد المنتجات التي قد تحتوي على البيض النيئ مثل عجينة البسكويت، والآيس كريم محلي الصنع، لذلك يجب التأكُّد من أن البيض مبستر إن دعت الحاجة إلى تناوله.
  • توخى الحذر عند السباحة: يجب تجنب ابتلاع مياه البحيرة أو حمامات السباحة أثناء السباحة، وكما يجب على أي شخص مصاب بمرض الإسهال تجنب السباحة في حمامات السباحة العامة أو البحيرات، أو مشاركة الحمامات مع الآخرين، أو مجرد إعداد الطعام للآخرين.[٣]
  • التعامل مع الحيوانات الأليفة: تجنب تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل إذا كان هناك كبار السن، أو النساء الحوامل، أو الأطفال الصغار، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يعيشون في نفس المنزل.



كيف يمكن أن نحمي طعامنا من السالمونيلا؟

هناك العديد من ممارسات التعامل مع الطعام التي تهدف إلى منع التقاط عدوى السالمونيلا من الطعام، وهذه الممارسات مهمة أثناء الأكل والطهي في المنزل، وإعداد الطعام في المطاعم:[٤][٥]

  • النظافة: من أجل التأكد من النظافة عند تحضير الطعام والتعامل معه، يجب التأكد من الآتي:
  • غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام.
  • غسل أسطح العمل والأواني بالمطبخ بالماء والصابون بعد تحضير كل صنف من المواد الغذائية.
  • استخدام المناشف الورقية التي تستخدم لمرة واحدة لتنظيف أسطح المطبخ بدلاً من الإسفنج أو المناشف القماشية، وفي حال استخدام مناشف من القماش، فيجب غسلها بالماء الساخن في الغسالة بعد كل استخدام.
  • غسل الثمار جيدًا قبل تناولها.
  • تقشير الأوراق الخارجية أو قشور الفاكهة والخضروات والتخلص منها، أو يمكن فرك الخضار جيدًا، مثل البطاطس والجزر، في حال الرغبة بتناولها مع القشر.
  • فصل الأطعمة: قد يساعد الفصل عند التعامل مع اللحوم النيئة على الوقاية من العدوى بالسالمونيلا، ومن النصائح التي يمكن تساعد على الفصل:
  • عند التسوق يجب الاحتفاظ باللحوم النيئة، والدواجن، والمأكولات البحرية منفصلة عن العناصر الأخرى، وكما يجب تخزينها بشكل منفصل في الثلاجة.
  • غسل اليدين وأسطح المطبخ، والأواني، والأطباق، والأوعية وما إلى ذلك بالماء والصابون على الفور بعد ملامسة اللحوم النيئة أو الدواجن.
  • استخدام ألواح تقطيع منفصلة مخصصة للحوم النيئة والمنتجات لأن التنظيف قد لا يزيل كل البكتيريا.
  • تجنب التعامل مع الدواجن النيئة أو اللحوم والأطفال الرضع في نفس الوقت.
  • الطبخ: يجب طهي الدواجن، واللحم المفروم، والبيض جيدًا قبل الأكل، ويجب عدم أكل أو شرب الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ أو الحليب الخام غير المبستر.
  • حفظ الأطعمة في الثلاجة: من المهم معرفة كيفية التعامل مع الأطعمة قبل تخزينها بالثلاجة، ومن أبرز النصائح حول حفظ الأطعمة في الثلاجة ما يأتي:
  • الحفاظ على الثلاجة نظيفة وباردة.
  • تغطية المنتجات قبل أن يتم وضعها في الثلاجة.
  • قراءة واتباع إرشادات ملصق أي مادة قبل حفظها في الثلاجة، لمعرفة كل ما يتعلق بكيفية حفظها في الثلاجة، والتأكد من صلاحية استخدامها.
  • الاحتفاظ بسلطات الفاكهة أو الخضار المحضرة في الثلاجة حتى ما قبل التقديم مباشرة، والتخلص من المنتجات المقطعة إذا بقيت خارج الثلاجة لأكثر من 4 ساعات.



كيف تعرف أنك مصاب بالسالمونيلا؟

بعد الإصابة بعدوى السالمونيلا تميل الأعراض إلى البدء بعد 8 إلى 72 ساعة، وعادةً لا تستمر معظم الأعراض لأكثر من أسبوع، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تعود حركات الأمعاء إلى طبيعتها، ومعظم الأعراض التي تظهر على المريض هي من تأثير هذه البكتيريا على الجهاز الهضمي، ومن هذه الأعراض:[٦]

  • ألم المعدة واضطرابها.
  • خروج الدم مع البراز.
  • الإسهال.
  • البرد والقشعريرة.
  • الحمى.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.



ما هي العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا الأنشطة التي قد تجعل الفرد عرضةً لبكتيريا السالمونيلا أو المشكلات الصحية التي قد تضعف مقاومة الجسم للعدوى بشكل عام، ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا ما يأتي:[١]

  • السفر إلى الدول النامية والدول التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
  • امتلاك طائر أليف أو زواحف.
  • اضطرابات المعدة أو الأمعاء، إذ يمتلك الجسم العديد من الدفاعات الطبيعية ضد عدوى السالمونيلا، ويمكن لبعض المشاكل الطبية أو الأدوية التي يمكن أن تؤثر في هذه الطرق الدفاعية مثل تلك التي تؤثر على حمض المعدة الذي يعنل على قتل البكتيريا أن يزيد من خطر الإصابة.

مشاكل المناعة.


ويزداد انتشار عدوى السالمونيلا في الصيف أكثر من الشتاء، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى هم:[٦]

  • الأطفال؛ لذلك يجب على مقدمي الرعاية الصحية نصح الأهل بعدم السماح للأطفال بالتعامل مع الحيوانات بشكلٍ عام.
  • كبار السن.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض في جهاز المناعة.
  • النساء الحوامل؛ إذ أنَّ إصابة المرأة الحامل بعدوى السالمونيلا تعرضّها لمخاطر إضافية، وذلك لأن الجفاف، ونقص العناصر الغذائية الناتجة عن العدوى يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالأم والطفل، وقد لوحظ انتشار عدوى السالمونيلا في الدم في حوالي 4% من النساء الحوامل المصابات، وهي من الحالات المهددة للحياة بسبب تعفُّن الدم داخل الرحم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Salmonella infection", mayoclinic, 11/10/2019, Retrieved 10/3/2021. Edited.
  2. "Salmonella", www.cdc.gov, Retrieved 20/4/2021. Edited.
  3. "Preventing Salmonellosis", www.health.state.mn.us, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  4. "How to Prevent Salmonella", www.verywellhealth.com, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  5. "Salmonella", my.clevelandclinic.org, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "All you need to know about salmonella", medicalnewstoday, 12/3/2020, Retrieved 10/3/2021. Edited.