يُعرف الإسهال على أنه حالة من عدم الارتياح التي تحدث بسبب الزيادة غير الطبيعية في عدد مرات التبرز، أو حجمه، أو سيولته، والتي تستمر في العادة من بضع ساعاتٍ إلى يومين، ويمكن تقسيم الإسهال إلى نوعين: الإسهال الحاد: وهو الذي يستمر لفترة قصيرة، والذي من المشاكل الشائعة التي تحدث لدى الكثير من الأشخاص، والإسهال المزمن: وهو الإسهال الذي يستمر لعدة أيام، وعادة ما يدل على الإصابة بمشكلة أكثر خطورة،[١][٢] وللتعرف على أعراض، وأسباب، علاج الإسهال يمكنك قراءة المقال الآتي:





أعراض الإسهال عند البالغين

قد يصاحب الإصابة بالإسهال مجموعة من الأعراض، نذكر بعض منها فيما يأتي:[٣]

  • البراز الرخو المائي.
  • الشعور بآلام وتشنجات في البطن.
  • ظهور مخاط في البراز.
  • انتفاخ البطن.
  • الغثيان.
  • الشعور بحاجة ملحة للتبرز.


أما بالنسبة للأعراض المصاحبة للإسهال الشديد؛ فهي:[٤]


أسباب الإسهال

تعّد إصابة الأمعاء بالعدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالإسهال في الكثير من الحالات، والذي يُعرف بالنزلة المعوية، وعادة ما يختفي في غضون أيام قليلة، ومن الأسباب المحتملة الأخرى لحدوث الإسهال نذكر ما يأتي:[٤][٦]

  • الإصابة بالعدوى البكتيرية، أو أي من الكائنات الدقيقة الأخرى.
  • تناول الأطعمة التي تتسبب بحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • التسمم الغذائي الذي قد يحدث بسبب تناول الأطعمة الملوثة.
  • الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في الأمعاء مثل: مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بالحساسية وعدم تحمُّل بعض أنواع الأطعمة، مثل: حساسة اللاكتوز، ومرض الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الخضوع لجراحة في الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن أو التهاب الزائدة الدودية.
  • التعرض للقلق والاضطرابات العاطفية.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي.


هل يمكن أن تسبب الأدوية الإسهال؟

نعم، يمكن أن يحدث الإسهال كأحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية، والتي قد تتضمن ما يلي:[٦]

  • المضادات الحيوية، مثل دواء اورفيك (بالإنجليزية: Orvek)
  • الأدوية المضادة للحموضة؛ خاصة التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم مثل دواء غافيسكون (بالإنجليزية: Gaviscon).
  • بعض أنواع الأدوية التي تستخدم في العلاج الكيميائي، مثل دواء الكيلوكسان (بالإنجليزية: Alkyloxan).
  • الأدوية المضادة للالتهابات والخالية من الستيرويد، مثل دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  • الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل دواء بروزاك (بالإنجليزية: Prozac).
  • الأدوية المستخدمة لخفض الكوليسترول، مثل: دواء ليبيتور (بالإنجليزية: Lipitor).
  • المليّنات؛ وهي الأدوية التي يمكن أن تساعد على إفراغ الأمعاء في حال الإصابة بالإمساك، مثل دواء ميرالاكس (بالإنجليزية: MiraLax).


نصائح للوقاية من الإصابة بالإسهال

يمكن الوقاية من الإصابة بالإسهال من خلال اتباع العديد النصائح الآتية:[٧]

  • احرص على شرب المياه النظيفة.
  • تناول طعام نظيف وصحي.
  • احرص على الحصول على أنظمة صرف صحي جيدة وآمنة.
  • احرص على الحصول على التثقيف الصحي والمناسب حول طرق انتشار العدوى.
  • اغسل يديك بالماء والصابون جيداً، وتحديداً قبل تحضير الطعام وقبل تناوله، وبعد استخدام المرحاض.[٨]


علاج الإسهال

تغييرات نمط الحياة

عادة ما تختفي معظم أعراض الإسهال دون اللجوء لأي علاج في غضون يومين من الإصابة، لكن هناك مجموعة من تغييرات نمط الحياة التي يمكن اتباعها للتخلُّص من الإسهال، ومنها ما يأتي:[٤]

  • أكثر من شرب الماء والسوائل، مثل: عصير التفاح، والمشروبات الغازية الخالية من الكافيين، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف، حيث إنّ الجسم يخسر الكثير من السوائل في كل مرة يتغوط بها الشخص عند الإصابة بالإسهال.
  • احرص على أكل الكثير من الموز، والأرز، والخبز المحمّص.
  • احرص على التقليل من تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين؛ وذلك لأنّ الكافيين يمكن أن يكون له تأثير مليّن يزيد من شدة أعراض الإسهال سوءًا، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة والمشروبات: القهوة، والشاي الأخضر، والشوكولاتة.
  • تجنُّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تسبب تكّون غازات في البطن.


علاجات أخرى

في بعض الحالات التي لم تجدِ بها العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة نفعاً لعلاج الإسهال فقد يوصي الطبيب ببعض أنواع الأدوية والعلاجات الأخرى للتخلص من الإسهال، وفيما يأتي تفصيل لذلك:[٩]

  • المضادات الحيوية: يمكن استخدام المضادات الحيوية في علاج الإسهال الناجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية مثل دواء زيماكس (بالإنجليزية: Zimax)، أمّا إن كان سبب الإصابة بالإسهال العدوى الفيروسية، فلا يمكن استخدام المضادات الحيوية.
  • المحاليل الوريدية: يمكن أن يسبب شرب الكثير من الماء، أو العصير، أو السوائل الشعور بعدم الراحة في المعدة والتقيؤ في الكثير من الحالات؛ لذلك قد يوصي الطبيب بإعطاء المحاليل الوريدية لتعويض السوائل والأملاح المفقودة من الجسم بسبب الإسهال.
  • تعديل الأدوية التي يتناولها المصاب: كما ذكر سابقاً تسبب العديد من أنواع الأدوية الإصابة بالإسهال، وفي هذه الحالة يوصي الطبيب بتقليل جرعة الدواء أو وصف نوع آخر.
  • علاج الحالات المسببة للإسهال: يمكن أن يحدث الإسهال بسبب الإصابة بإحدى الحالات الصحية، وفي هذه الحالة سوف يلجأ الطبيب إلى علاج الحالة المرضية للتخلُّص من الأعراض المرافقة لها.


دواعي مراجعة الطبيب

بداية يجدر التنبيه إلى ضرورة طلب المساعدة الطبية لكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أي حالات صحية أخرى في حال الإصابة بالإسهال، وبالإضافة إلى ذلك يجب طلب المساعدة الطبية في حال ظهور أي من الأعراض الآتية لدى الأشخاص الأصحاء البالغين:[٥]

  • استمرار حدوث الإسهال لأكثر من يومين.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.8 درجة مئوية أو أكثر.
  • التقيؤ بشكل متكرر.
  • ظهور البراز الرخو لست مرات أو أكثر في غضون 24 ساعة.
  • الشعور بآلام شديدة في البطن أو المستقيم.
  • ظهور أعراض الجفاف.

المراجع

  1. "Diarrhea", medlineplus, 20/7/2016, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  2. "Diarrhea", ucsfhealth, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  3. "Diarrhea", mayoclinic, 16/6/2020, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Diarrhea", clevelandclinic, 13/4/2020, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Symptoms & Causes of Diarrhea", niddk.nih, 11/2016, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Underlying causes of diarrhoea", healthdirect, 7/2019, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  7. "Diarrhoeal disease", who, 4/5/2021, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  8. "What you should know about diarrhea", medicalnewstoday, 4/5/2021, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  9. "Diarrhea", mayoclinic, 16/6/2020, Retrieved 24/3/2021. Edited.