ارتجاع المريء الصامت هو حالة شبيهة بارتجاع المريء أو المعروف باسم داء الارتداد المعدي المريئي (GERD)، لكن الحالتين مختلفتين، ولكل واحدة أعراض مختلفة عن الأخرى، إذ لا يُسبب ارتجاع المريء الصامت حُرقة المعدة كما هو شائع، لهذا السبب أطلق عليه مُصطلح "الصامت"![١]
أعراض ارتجاع المريء الصامت
يشعر الشخص المُصاب بارتجاع المريض الصامت الأعراض في حلقه، وتتضمن:[٢][٣]
- ألم الحلق.
- بحة صوت خفيفة.
- الإحساس بكتلة أو مخاط أو شيء عالق في الحلق.
- الحاجة لتنظيف الحلق باستمرار.
- سعال مزمن، يزداد أكثر بعد الاستلقاء أو الأكل.
- صعوبة البلع.
- التهاب الحنجرة (تورّم، احمرار، أو تهيّج فيها).
- طعم مر في الفم.
أعراض ارتجاع المريء الصامت عند الرضع والأطفال
يمكن أن تظهر الأعراض التالية عند إصابة الطفل لارتجاع المريء الصامت:[٤][٥]
- التهاب حلق.
- بحة الصوت أو صوت صفير أثناء التنفس.
- صعوبة الرضاعة أو بصق الطعام، مما يُسبب مشاكل في نمو الطفل.
- التقيؤ بعد الرضاعة، لكنها غير شائعة في النوع الصامت من ارتجاع المريء.
- نوبات من الاختناق أو توقّف التنفّس لثوانٍ.
- السعال أغلب الوقت.
الفرق بين ارتجاع المريء وارتجاع المريء الصامت
تختلف أعراض ارتجاع المريء (GERD) عن ارتجاع المريء الصامت، والفرق الرئيسي أن ارتجاع المريء الصامت لا يُسبب حرقة المعدة أو ألم الصدر كما هو الحال مع ارتجاع المريء الشائع، وتتضمن أعراض ارتجاع المريء الأخرى أيضاً:[٦]
- غثيان، وأحياناً تقيؤ.
- سعال جاف.
- رائحة فم كريهة.
- بحة صوت، خاصةً بعد الاستيقاظ من النوم.
لماذا لا يُسبب ارتجاع المريء الصامت حُرقة المعدة؟
السبب هو أن الأحماض ترتجع من المعدة عبر المريء وصولاً إلى الحلق، أي أنها لا تبقى لفترة طويلة في المريء وبالتالي لن تُسبب في الغالب حرقة المعدة، أما عند وصولها إلى الحلق والحنجرة ولو بكميات صغيرة، فإنها تُسبب تهيّج هذه الأنسجة الحساسة، ليُصاب الشخص بألم الحلق، بحة الصوت، والأعراض الأخرى المذكورة مُسبقاً.[٧]
كيف يُعالج ارتجاع المريء الصامت؟
العلاج هو نفسه علاج ارتجاع المريء التقليدي، حيث توصف أدوية الحموضة، مثل أوميبرازول، أو فاموتيدين، أو رانيتيدين أو غيرها، إلى جانب اتباع نصائح تُقلل من تكرار حدوث أعراض ارتجاع المريء، منها:[٨][١]
- تناول أدوية الحموضة يومياً حسب ما هو موصوف.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب ارتداء الملابس الضيقة حول الخصر، خاصةً الجينز الضيق أو الحزام.
- تجنّب الشد أثناء التبرز أو حمل أشياء ثقيلة.
- عدم الاستلقاء بعد الأكل، وتجنب الأكل لمدة 3-4 ساعات قبل النوم.
- رفع الرأس أثناء النوم.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد الحموضة، مثل الأطعمة الدهنية، المشروبات الغازية، القهوة، عصائر الحمضيات، الشوكولاتة، الطماطم وغيرها.
- خسارة الوزن الزائد.
- مضغ العلكة الخالية من السكر لمعادلة الحمض.
علاج ارتجاع المريء الصامت عند الرضع يكون من خلال تقديم رضعات صغيرة متكررة خلال اليوم، وبقاء الطفل بوضعية مستقيمة لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد الرضاعة، وأحياناً قد يصف الطبيب أدوية الحموضة للحالات الشديدة.
المراجع
- ^ أ ب "Laryngopharyngeal Reflux (Silent Reflux)", webmd, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "Laryngopharyngeal Reflux (LPR)", my.clevelandclinic, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "What is Laryngopharyngeal reflux?", eyeandear, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "What is silent reflux and what can I do about it?", medicalnewstoday, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "What Is Silent Reflux in Babies?", verywellfamily, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "Silent Reflux", shoregastro, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "Silent Reflux Treatment", mwent, Retrieved 5/1/2023. Edited.
- ↑ "Silent Reflux", dbth.nhs, Retrieved 5/1/2023. Edited.