7 أكلات لعسر الهضم ستشعرك بالتحسن

أكلات لعسر الهضم

يساهم اتّباع نمط حياة صحي بما فيه تغيير النظام الغذائي في إحداث فرقٍ ملحوظ في مشاكل الجهاز الهضمي، وفي هذا السياق نذكر مجموعة من الأطعمة التي ينصح خبراء التغذية بتضمينها للنظام الغذائي بهدف الحد من مشاكل عسر الهضم وتخفيفها.

1- اللبن

يعزز اللبن كغيره من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك من عملية الهضم في الجسم.^[١][٢]

2- الفواكه قليلة الفركتوز

تتميز الفواكه قليلة الفركتوز بقدرتها على تخفيف الغازات والانتفاخ، ومنها ما يأتي:^[٣][٣]

• التوت والحمضيات، مثل: البرتقال والجريب فروت.
• الموز، الذي يعدّ غنيًّا بالألياف، بالإضافة إلى احتوائه على مادةٍ تحفّز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتسمّى الإينولين (Inulin).
• الأفوكادو، من الفواكه الغنيّة بالألياف والمواد الغذائيّة الأساسيّة الأخرى كالبوتاسيوم، والذي يساعد على تقوية الجهاز الهضمي وتعزيز وظائفه.

3- الزنجبيل

يخفّف الزّنجبيل من الانتفاخ والمشاكل الأخرى المُرتبطة بالجهاز الهضمي، وتتعدد طرق تناوله، فنذكر منها ما يلي:

• مسحوق الزنجبيل المجفف، ويمكن استخدامه كتوابل منكّهة.
• شرائح من جذور الزّنجبيل الطازج، لتحضير الشاي.

4- الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة

ومن الأمثلة عليها الأرز البني أو الكينوا، إذ تتميّز الحبوب الكاملة بأنها غنية بالألياف التي تدعم عملية الهضم، بالإضافة إلى أنّ الجسم يهضم الحبوب الكاملة ببطء ممّا يساعد على السيطرة على مستوى سكر الدم.

5- اللحوم الخالية من الدهون

يفضّل عند تناول اللحوم اختيار كميّاتٍ معتدلة من اللحوم الخالية من الدّهون، مثل: الدجاج منزوع الجلد.^[٤]

6- الخضراوات مع قشورها

تتميّز قشور الخضراوات بأنّها غنيّة بالألياف التي تحفّز حركة الأمعاء وتُسهّل خروج البراز، ومن الجدير العلم أن تناول الخضراوات بكامل أجزائها هو الأفضل، مثل البطاطا، والفاصولياء، والبقوليات.

7- العسل

يعتبر العسل أحد الأطعمة التي تخفف من حدّة عسر الهضم، والإحساس بالحموضة في المعدة، فالمغذّيات الموجودة في العسل تساعد على معادلة حمض المعدة، كما أن تأثيره المضاد للالتهاب يساعد على تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي.^[٥]

هل تناول البروبيوتيك يمكن أن يحسّن من عمل الجهاز الهضمي؟

الجواب نعم. ويتمثّل دور البكتيريا المكونة للبروبيوتيك في تحسين عمل الجهاز الهضمي على النحو التالي:^[٦]

• تُساهم البروبيوتيك في الحفاظ على توازنٍ صحي لمستوى البكتيريا في الجسم، الأمر الذي يخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
• تعزيز مناعة الجسم؛ وبذلك يمكن السّيطرة على مستوى الالتهاب في الجسم.
• مساعدة الجسم على هضم الطعام.
• الحدّ من ازدياد مستوى البكتيريا الضّارة في الجسم، والتي من الممكن أن تتسبب بالأمراض.
• تساعد في منع دخول البكتيريا الضّارة عن طريق الطعام أو الشراب الملوّث بالخطأ، من خلال تحسين صحّة الخلايا المبطّنة للأمعاء.

نصائح للحصول على صحة هضمية أفضل

هناك العديد من الإرشادات والنصائح التي من شأنها المساعدة على تحسين الهضم، ومنها ما يلي:

• تناول الطّعام ضمن جدولٍ زمني ثابت، والمقصود بهذا تناول الوجبات المعتادة بنفس الوقت كل يوم تقريبًا، فهذا يحسّن صحّة الجهاز الهضمي.^[٧]
• الجلوس أثناء تناول الطّعام.^[٧]
• الحفاظ على تروية ورطوبة الجسم، عن طريق الإكثار من شرب السوائل النقية بما فيها الماء؛ لمساعدة الألياف على العمل بشكل أفضل.^[٧]
• تجنّب الممارسات الخاطئة مثل: التدخين والإفراط في شرب الكافيين.^[٧]
• ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا، إذ تساعد الرياضة على استمراريّة حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، فتقلل فرص الإصابة بالإمساك.^[٧]
• الحفاظ على وزن صحي.^[٧]
• الابتعاد عن الإجهاد، والعمل على التقليل من التوتر والضغط النفسي.^[٧]
• الإكثار من تناول الألياف بكلا نوعيها وهما:^[٧]
• الألياف التي تذوب في الماء: وتساعد على خفض مستوى كوليسترول الدم والتحكّم بنسبة سكر الدم، والتي توجد في الخضراوات، والفواكه، والبقوليات.
• الألياف التي لا تذوب في الماء: ولكنها تمتصّ الماء وتزيد من حجم البراز لتسهل الإخراج، وتتواجد في الحبوب وبعض الخضراوات.
• الحدّ من الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات والدهون المشبعة، نظرًا لاحتوائها على مواد من شأنها إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي بمرور الوقت.
• الحدّ من منتجات الألبان الغنية بالدسم مثل الجبن والزبدة.
• اختيار طرق الطهي الصحية مثل: التبخير والغليان، والابتعاد عن الشواء والقلي قدر الإمكان.
• اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة النباتيّة، وتناول 5-7 حصص فواكه وخضراوات يوميًّا.