يحدث سوء التغذية عادةً عندما يكون الغذاء اليومي للشخص غير مُتضمن العناصر الغذائية الكافية واللازمة، أو نتيجة الحصول على كميات كبيرة من العناصر الغذائية أعلى من حاجة الجسم، وتعد سوء التغذية مؤشراً خطيراً يجب المباشرة بعلاجه،[١] وتشمل أسباب سوء التغذية: سوء الأغذية التي يتم تناولها، أو صعوبة الحصول على الغذاء، أو قلة الدخل وعدم القدرة على توفير الاحتياجات الغذائية الكاملة، أو الظروف الصحية والبدنية والعقلية والتي قد تؤدي إلى تأخر النمو، أو نقصان الوزن، أو الهزال.[٢]

الوقاية من سوء التغذية

توجد مجموعة من الطرق التي تساعد على تجنب سوء التغذية، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:

  • تناول طعام صحي ومتوازن يتضمن المجموعات الغذائية الرئيسية.[٢]
  • تناول الكثير من الخضروات والفواكه، فهي مصدر غني بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومهمة كذلك لعملية الهضم.[٢]
  • تناول الأرز، والبطاطا، والمعكرونة وغيرها من الأغذية النشوية والتي تمثل الجزء الأكبر من الطعام، وهو ضروري لتزويد الجسم بالطاقة والكربوهيدرات.[٢]
  • تناول بعض اللحوم، والأسماك، والفاصولياء وغيرها من مصادر البروتين، والتي لها دور كبير في بناء الجسم وضرورية لوظائف الإنزيمات.[٢]
  • تناول الحليب فهو مصدر للدهون والسكريات البسيطة؛ مثل اللاكتوز، كما أنه مصدر غني بالمعادن؛ كالكالسيوم.[٢]
  • الحرص على عدم تفويت أي وجبة من وجبات الطعام الرئيسية الثلاثة، وتناول وجبتين خفيفتين.[٣]
  • تناول المشروبات بعد الوجبات وليس قبلها أو خلالها، إذ إنّ تناولها خلال الطعام أو قبله يساعد على الشعور بالشبع، مما يحول دون الحصول على كميات حاجة من الطعام.[٣]
  • إرضاع الأطفال الرضع الحليب عن طريق الرضاعة الطبيعية.[٢]
  • تجنب الإكثار من تناول السكريات، والدهون الصلبة، والملح.[٤]
  • الامتناع عن شرب الكحول.[٤]
  • تناول وجبات خفيفة صحية والتي تساعد على الحصول على المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، والتي تكون حل مناسب لكبار السن الذين يشبعون بسرعة.[٤]
  • تحسين مذاق الطعام بإضافة التوابل وخصيصًا الأشخاص الذين يتبعون نظام صحي معين، مع تجنب الخلطات التي تحتوي على الأملاح.[٤]
  • تناول المكملات الغذائية التي تساعد على تعويض النقص، ولكن يجدر عدم استخدامها أو استخدام أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب، فهو القادر على تقييم حاجة المريض وتحديد المكملات المناسبة له.[٤]
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمر، نظراً لأنها تساعد على فتح الشهية والحفاظ على قوة العضلات والعظام.[٤]
  • ممارسة الأنشطة الاجتماعية، والتنزه، وزيارة الأقارب، فهي تساعد على تحسين الحالة النفسية وفتح الشهية.[٤]


ما هي الأعراض التي قد تدل على الإصابة بسوء التغذية؟

نذكر من أعراض سوء التغذية تبعاً للفئة العمرية ما يأتي:

  • البالغين: ومن الأعراض ما يأتي:[٣]
  • نقص الوزن وهو أكثر الأعراض شيوعًا.
  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
  • التئام الجروح بشكل بطيء.
  • زيادة خطر السقوط وعدم التوازن.
  • الشعور بالبرد وعدم القدرة على تدفئة الجسم.
  • المزاج السيئ.
  • انخفاض مستويات الطاقة.
  • انخفاض قوة العضلات.
  • الأطفال: ومن الأعراض ما يأتي:[٥]
  • بطء وقلة النمو.
  • انخفاض وزن الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الشعور بعدم وجود طاقة في الجسم.
  • التهيج والقلق.
  • بطء في التطور السلوكي.
  • بطء في التطور الفكري والذي قد يؤدي إلى صعوبات في التعلم.


من هم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسوء التغذية؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن النساء، والرضع، والأطفال، والمراهقون هم الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية، ووفقاً لإحصائيات المنظمة فإنّ 1.9 مليار بالغ يعانون من زيادة الوزن أو السمنة فيما يعاني 462 مليون من نقصان الوزن، كما يعاني 47 مليون طفل دون سن الخامسة من الهزال، ويعاني 14.3 مليون طفل من الهزال الشديد، و144 مليون طفل من التقزم، 38.3 طفل من زيادة الوزن، كما تبين أن ما نسبته 45% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة ترتبط بالإصابة بسوء التغذية،[٦] وهناك حالات أخرى تكون أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية، والتي نذكر منها ما يأتي:[١]

  • الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد والتي تؤثر في الشهية والوزن، أو الذين يُعانون من مشاكل في لامتصاص؛ كمرض كرون.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البلع.
  • الأشخاص المعزولين اجتماعيًا وقليلي الحركة.
  • الأشخاص الذين يحتاجون إلى طاقة إضافية؛ مثل الأشخاص اللذين تعرضوا إلى إصابات بليغة أو حروق، أو المصابين بمرض التليف الكيسي أو الرعشة.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة.


متى تجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب عند ظهور أعراض سوء التغذية لدى الشخص أو تعرض أحد الأشخاص الذين ترعاهم لسوء التغذية، أو إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، وبشكلٍ عام لا يتطلب الأمر الانتظار حتى تسوء الأمور لزيارة الطبيب فبمجرد الشعور بوجود مشاكل في التغذية يجب زيارة الطبيب لأخذ النصيحة والمشورة.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "malnutrition", nhs, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "treatment of malnutrition", news-medical, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "malnutrition", nidirect, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Preventing Malnutrition in Older Adults", familydoctor, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  5. "Malnutrition: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  6. "malnutrition", who, Retrieved 29/3/2021. Edited.