ما هي الزائدة الدودية

سميّت الزائدة الدودية (Appendix) بهذا الاسم، لأنها تشبه الدودة في شكلها، ويتراوح متوسط طولها من 8 - 10 سم، وتظهر في جسم الإنسان منذ الشهر الخامس من الحمل، وتنتشر العديد من البصيلات الليمفاوية في الغشاء المخاطي للزائدة الدودية، والتي يزداد عددها عند الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 - 20 عامًا.[١]

أين تقع الزائدة الدودية؟

تقع الزائدة الدودية في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وتُسمى هذه المنطقة بنقطة ماكبيرني (McBurney's point)، وتتصل الزائدة الدودية بمنطقة الأعور من الأمعاء الغليظة.[٢]


وظيفة الزائدة الدودية

حتى يومنا هذا لم تُعرف الوظيفة الأساسية للزائدة الدودية في جسم الإنسان، ولكن يعتقد العلماء أنها كانت يومًا ما مفيدة في عملية هضم الطعام، ولكن مع نمو الإنسان وتطوره فقدت وظيفتها وأصبحت زائدة عن الحاجة، كما تبيّن أن الزائدة الدودية تحتوي على العديد من الخلايا اللمفاوية التي تُساعد على محاربة العدوى، وبالتالي لها دور في وظائف الجسم المناعية.[٣]


الأمراض الشائعة التي تُصيب الزائدة الدودية

من الأمراض الشائعة التي تُصيب الزائدة الدودية ما يأتي:[٤]

  • التهاب الزائدة الدودية: (Appendicitis)، ويحدث التهاب الزائدة الدودية لأسباب مجهولة، ويُمكن لالتهاب الزّائدة الدّوديّة أن يُسبّب انفجارها وهذا الأمر قد يُلحق العديد من المشاكل في الجسم، ويُسبب الالتهاب ألمًا شديدًا في الجزء السفلي الأيمن من البطن، بالإضافة للشعور بالغثيان والقيء.
  • أورام الزائدة الدودية: قد تكون أورام الزائدة الدودية حميدة أو سرطانية، إلّا أنها نادرًا ما تحدُث، ويُمكن لهذه الأورام أن تُفرز موادًا كيميائية قد تُسبب احمرارًا في الجسم، وإسهالًا، بالإضافة للصّفير أثناء التّنفس.


فحوصات الزائدة الدودية

هناك مجموعة من الفحوصات التي تكشف عن سلامة الزائدة الدودية سواء مخبرية، أو تصويرية، أو سريرية، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:[٤]

  • الفحص الطبي السريري: هو فحص بسيط لمنطقة البطن، يُساعد في الكشف عن وجود التهاب الزائدة الدودية، عن طريق ظهور بعض التغييرات في منطقة البطن.
  • فحص الدّم الشامل CBC: غالبًا يظهر ارتفاعًا في خلايا الدم البيضاء عند إجراء فحوصات للتأكد من وجود التهاب الزائدة الدودية.
  • سونار البطن: إذ يُمكن لفحص البطن بالسّونار الكشف عن وجود التهاب الزائدة الدودية من خلال ظهورها متورمة.
  • التّصوير الطّبقي: (CT scan)، ويُعطي هذا النوع من التصوير صور مفصّلة لمنطقة الزائدة الدودية، وتُظهر الأشعة فيما إذا كانت الزائدة الدودية ملتهبة أو متمزقة.
  • اختبارات التصوير الأخرى: في حال الاشتباه بوجود ورم في الزائدة الدودية يُمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (Positron emission tomography - PET)، للكشف عنها.


العلاجات المستخدمة لأمراض الزائدة الدودية

يُمكن استخدام أي من العلاجات الآتية في حالة إصابة الزائدة الدودية بالأمراض، كالتهاب الزائدة الدودية، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:[٣]

  • المضادات الحيوية: تُستخدم في حالات التهاب الزائدة الدودية الخفيف.
  • استئصال الزائدة الدودية: وذلك لعلاج الحالات الشديدة من التهاب الزائدة الدودية، وتُجرى جراحيًّا، أو من خلال المنظار.

المراجع

  1. Sandy Craig (23/7/2018), "Appendicitis", emedicine.medscape, Retrieved 25/2/2021. Edited.
  2. Joseph Bennington-Castro (30/5/2018), "What Is the Appendix? A Vestigial Organ, or One With a Purpose?", everydayhealth, Retrieved 25/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Susha Cheriyedath (28/6/2019), "What is the Appendix?", news-medical, Retrieved 25/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Matthew Hoffman (18/5/2019), "Picture of the Appendix", webmd, Retrieved 25/2/2021. Edited.