علاج الكبد الدهني الكحولي

يمكن أن يتسبب شرب كمية كبيرة من الكحول في تجمع الأحماض الدهنية في الكبد، مُسبباً أمراض الكبد الدهنية الكحولية، ويُمكن للأمر أن يبدأ من فترات قصيرة من الشرب المُفرط، حتى أقل من أسبوع، وعادة لا يُصاحب هذه الأمراض أي أعراض في المراحل البدائية، ويُمكن عكس المرض وعلاجه عند الامتناع عن تناول الكحول بشكل تام.^[١]

علاج أمراض الكبد الدهنية الكحولية

يتضمن علاج أمراض الكبد الدهية إجراء بعض التغييرات على نظام الحياة والنظام الغذائي، والتي تتضمن:^[٢][٣]

الإقلاع عن شُرب الكحول

حيث إن خط العلاج الأول لأمراض الكبد الدهنية الكحولية هو التوقف عن شرب الكحول تمامًا، وفي المراحل الأولى من أمراض الكبد، سيساهم التوقف عن الشرب في تعافي الكبد لوحده بشكل تام.

ويُمكن الاستعانة بمراكز إدمان الكحول لتسهيل عملية الإقلاع في حال كان الإدمان على الكحول شديداً.

تحسين النظام الغذائي

وذلك باتباع الخطوات التالية:

• احرص على الالتزام بنظام غذائي صحي وغني بالألياف، مثل الفاكهة والخضروات، وقليل الملح.
• استشر طبيبك فيما يخص استخدام الفيتامينات، وخاصة فتيامينات ب المُتعددة، كون أن استهلاك الكحول بإفراط يؤثر سلباً في تراكيزها في الجسم، مما قد يؤدي إلى سوء تغذية وأعراض النقص.

الأدوية

يُمكن للطبيب وصف بعض الأدوية التي تُساعد على تخفيف الأعراض الانسحابية التي قد يشعر بها الشخص خلال فترة الإقلاع عن الكحول، والتي قد تتضمن:

• الكورتيزون أو البنتوكسيفيلين، لتقليل الالتهاب والآلام المُختلفة التي يشعر بها الأشخاص في أثناء علاجهم في المشفى.
• حبوب البروبيوتيك والمضادات الحيوية.
• الأدوية المُضادة للالتهاب.
• المطاعيم المُختلفة ضد التهابات الكبد، مثل التهاب الكبد أ، أو التهاب الكبد ب، والالتهاب الرئوي بالمُكوِّرات العقدية.

زراعة الكبد

تعد زراعة الكبد حاليًا العلاج الوحيد الذي يُمكن اللجوء إليه في المراحل المُتقدِّمة والشديدة من المرض، وهُناك شروط معينة يجب أن تنطبق على الشخص الراغب بالخضوع لزراعة الكبد قبل إجرائها، ويُجدر بالذكر بأنه حتى مع إجراء زراعة الكبد، يجب على الشخص أن يستمر في إقلاعه عن الكحول والالتزام بنظام الحياة الصحي.^[٤]

نصائح للعناية بالمُصابين بأمراض الكبد الدهنية

يُمكن أن يُساعد اتباع بعض النصائح والإرشادات في التعافي من أمراض الكبد الدهنية بشكل أسرع، وتتضمن:^[٥]

• مارس التمارين الرياضية، حيث إنه لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، يُنصح باتباع نظام لممارسة التمارين الرياضية الخفيفة - متوسطة الشدّة، حيث إن ذلك يُساعد على تخفيف الوزن الزائد في حال وجوده بالإضافة إلى تحسين التروية الدموية في الجسم كافة.
• احرص على عدم استخدام الأدوية التي يُمكن أن تضر الكبد، واستشر طبيبك فيما يخص الجرعات المُناسبة من الأدوية التي تستخدمها بحسب حالتك.
• احرص على المُحافظة على مُستويات طبيعية من الكوليسترول في الدم، باتباع حمية غذائية صحّية وممارسة الرياضة.

وللتعرُّف على طُرق طبيعية لإزالة الدهون والشحوم عن الكبد، اضغط هُنا.