يٌصَد بسوء التغذية الحالة التي لا يحصُل بها الفرد على الكميّة التي يحتاجها جسمه من العناصر المغذية من نظامه الغذائي، أو عدم وجود توازن بين العناصر المغذية في نظامه مما ينعكس سلبًا على الحالة الصحية العامة لديه.[١]



المشاكل والأمراض النّاتجة عن سوء التّغذية

قد يتسبّب سوء التّغذية بعدّة مشاكل صحيّة وأمراض، ويُمكن توضيح بعض المشاكل والأعراض والأمراض التي قد تظهر على المصاب بسوء التّغذية فيما يأتي:[٢]

  • فقدان الوزن.
  • فقدان القابليّة لتناول الطّعام أو الشّراب.
  • الشّعور بالتّعب والضّعف طوال الوقت.
  • كثرة الإصابة بالأمراض وطول فترة التّعافي منها.
  • بالنسبة للأطفال، سيحدث تأخّر في النّمو أو انخفاض الوزن مقارنة بالوزن المتوقّع.
  • بطء التّعافي من الأمراض وتأخّر التئام الجروح.[١]
  • زيادة خطورة الإصابة بالعدوى.[١]
  • صعوبة التّركيز أثناء الدراسة أو العمل.[١]
  • مشاكل صحية ناتجة عن نقص الفيتامينات مثل:[١]
  • مشاكل في البصر بسبب نقص فيتامين أ.
  • الإصابة بالاسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) بسبب نقص فيتامين ج.
  • الإصابة بداء كواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor) بسبب النّقص الحادّ في المغذّيات الأساسيّة.
  • الإصابة بمرض السّغل (بالإنجليزية: Marasmus) ويحدث فيها هزال شديد نتيجة نقص حادّ في المغذّيات الأساسيّة.



المشاكل النّاتجة عن سوء التّغذية وِفقًا للفئات العُمريّة

فيما يأتي توضيح لأبرز الأمراض والمشاكل الصّحيّة النّاتجة عن سوء التّغذية وِفقًا لفئات العُمريّة المُختلفة:


حديثي الوِلادة والرُّضّع

ترتبط إصابة الرّضع بسوء التغذية بحالة الأم الصّحية أثناء الحمل، إذ إنّ إصابة الأم الحامل بسوء التّغذية وما ينجم عنها من أمراض، يؤدّي إلى مشاكل صحية عديدة لدى الطّفل الرّضيع ومنها:[٣]

  • خلل في تطوّر الأنبوب العصبي لدى الجنين، كما هو الحال في السنسنة المشقوقة (بالإنجليزية: Spina bifida) والذي ينتج عن نقص الفوليت (بالإنجليزيّة: Folate) للأمّ الحامل في بداية الحمل.
  • تأخّر نموّ الجهاز الهيكلي للجنين نتيجة نقص الكالسيوم لدى الأمّ الحامل.
  • انخفاض الوزن عند الولادة ممّا يؤدّي إلى:
  • ازدياد فُرص تأخّر النّمو الجسديّ والعقليّ.
  • قد يكون الطّفل أقصر من أبناء جيله.
  • قد يُعاني الطّفل من صعوبات التّعلم.
  • تأخر نموّ الأعضاء الداخلية.
  • ازدياد فُرص ضعف إنتاجيّته في المستقبل نتيجة قصور بنيته العامة.
  • ازدياد فُرص إصابته بالأمراض المزمنة المرتبطة بالتّغذية في المستقبل، مثل السّمنة والسّكري وأمراض القلب.[٤]
  • ضعف جهاز المناعة مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.[٤]


الأطفال والمراهقين

قد يُؤدّي سوء التّغذية ونقص العناصر المغذّية الأساسيّة إلى حدوث المشاكل والأمراض التّالية لدى الأطفال فوق سنّ الخامسة والمراهقين:[٥]

  • فشل النّمو والتّقزم.
  • تأخّر النّمو والتّطوّر الجنسيّ.
  • انخفاض القوّة والكتلة العضليّة.
  • ضعف النّمو الفكريّ والعقليّ.
  • إمكانية الإصابة بالكساح نتيجة نقص فيتامين د.
  • فقر الدّم نتيجة نقص الحديد وفيتامين ب 12.
  • ظهور طفح جلديّ وضعف مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص الزّنك.
  • حدوث مشاكل في الجهاز العصبيّ نتيجة نقص فيتامين ب 12.
  • إمكانيّة الإصابة بمرض الإسقربوط.
  • إمكانيّة الإصابة بالعشى اللّيلي نتيجة نقص فيتامين أ.



البالغين

قد يُسبّب سوء التغذية المشاكل التّالية لدى البالغين:[٦]

  • مشاكل في الإنجاب، إذ وُجد أنّ النساء في سنّ الإنجاب ممّن أُصبن بسوء التّغذية قد تتوقف لديهنّ دورة الطّمث.
  • ضعف جهاز المناعة ممّا يجعل الفرد عرضة لالتقاط العدوى كالرّشح والانفلونزا وغيرها.
  • يسبّب نقص العناصر الغذائيّة الأساسيّة مشاكل عدّة للبالغين مثل فقر الدمّ بسبب نقص الحديد، أو هشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم.



كبار السّن

يكون كبار السّن عرضة للإصابة بسوء التّغذية نتيجة لمشاكل صحّية جسديّة أو أمراض نفسيّة أو لظروف اجتماعيّة كالعزلة والوحدة، وكلّها تؤدّي لضعف قدرتهم الحصول على الطّعام أو الذّهاب لشرائه، ممّا يؤدّي إلى ظهور المشاكل التّالية:[٧]

  • ضعف جهاز المناعة ممّا يجعل الفرد عرضة للإصابة بالعدوى.
  • بطء التئام الجروح.
  • ضعف العضلات وانخفاض كتلة العظام ممّا يؤدّي إلى زيادة السّقوط والكسور لدى الفرد.
  • ارتفاع خطر الحاجة إلى دخول المستشفى.
  • ارتفاع خطر الوفاة.
  • مشاكل في الذّاكرة.[٨]
  • الاكتئاب.[٨]



النّساء الحوامل

تُعدّ النّساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بسوء التّغذية ونقص العناصر الغذائيّة الضّرورية لها ولجنينها، وينتج عن ذلك مشاكل عدّة تؤثّر في صحّتها هي وجنينها مثل:[٩]

  • التّعب والإعياء خلال فترة الحمل.
  • كثرة التّعرّض للعدوى.
  • تسمّم الحمل نتيجة نقص الزّنك والمغنيسيوم.
  • اضطراب تخثّر الدّم نتيجة نقص فيتامين ك.
  • الإجهاض أو ولادة جنين ميّت نتيجة نقص اليود.
  • الولادة المتعسّرة.[١٠]
  • الولادة المبكّرة نتيجة نقص الزّنك والمغنيسيوم، وإنجاب أطفال خدّج أو انخفاض وزن المواليد عند الولادة.[١٠]
  • نزيف ما بعد الولادة.[١٠]
  • في حال إصابة الأمّ الحامل بفقر دمّ حادّ نتيجة نقص الحديد سترتفع مخاطر الوفاة أثناء المخاض.[١٠]



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Malnutrition: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  2. "malnutrition", www.nhs.uk, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Undernutrition in Adults and Children: causes, consequences and what we can do", www.southsudanmedicaljournal.com, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  4. "introduction-to-malnutrition", bapen, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  5. "Underweight adults", nhs, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  6. in older adults can,lead to falls and fractures "Senior health: How to prevent and detect malnutrition", mayoclinic, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "preventing-malnutrition-in-older-adults", familydoctor, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  8. "under-nutrition-before-and-during-pregnancy", healthengine, Retrieved 10/4/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث "malnutrition", motherchildnutrition.org, Retrieved 10/4/2021. Edited.